Quantum Global Group
المصدر: Quantum Global Group |

المغرب في المرتبة الأولى كأفضل وجهة للاستثمار في أفريقيا عام 2017

مصر، والجزائر، وبتسوانا، وكوت ديفوار من بين الوجهات الخمس الأولى الجاذبة للاستثمار

ABIDJAN, ساحل العاج, مارس 26/APO Group/ --
  • كوانتوم جلوبال ريسيرش لاب تطلق مؤشر الاستثمار في أفريقيا 2017 الجديد
  • الوجهات الخمس الأولى للاستثمار اجتذبت مجتمعة استثمارًا أجنبيًا مباشرًا بقيمة صافية 12,8 مليار دولار في عام 2016
  • مصر، والجزائر، وبتسوانا، وكوت ديفوار من بين الوجهات الخمس الأولى الجاذبة للاستثمار

احتل المغرب المرتبة الأولى بين الاقتصادات الأكثر جاذبية للاستثمار في القارة الأفريقية بحسب مؤشر الاستثمار في أفريقيا 2017 الأخير الصادر عن شركة كوانتوم جلوبال ريسيرش لاب، الذراع البحثي المستقل في مجموعة كوانتوم جلوبال.

وبحسب المؤشر، يأتي المغرب في المرتبة الأولى بفضل النمو الاقتصادي القوي المطرد، والمركز الجغرافي الإستراتيجي، والاستثمار الأجنبي المباشر المتزايد، ومستويات الدين الخارجي، وعوامل رأس المال الاجتماعي بجانب البيئة المواتية إجمالاً للأعمال.

وقد علق البروفيسور موثولي نكوبي، المدير العام، ورئيس كوانتوم جلوبال ريسيرش لاب قائلاً:

"على الرغم من التحسن في إنتاج النفط وأسعاره، إلا أن الاقتصادات الأفريقية تدير دفتها نحو التنويع من أجل تحفيز التنمية الصناعية واجتذاب الاستثمارات في القطاعات الإستراتيجية غير النفطية. يواصل المغرب جذب تدفق رأس المال الأجنبي وبالأخص في قطاعات البنوك والسياحة والطاقة ومن خلال تطوير الصناعة".

البلدان العشر الأولى والعشر الأخيرة بحسب المؤشر

المرتبة

العشر الأولى (من الأفضل إلى الأسوأ)

العشر الأخيرة (من الأسوأ إلى الأفضل)

1

المغرب

جمهورية أفريقيا الوسطى

2

مصر

ليبيريا

3

الجزائر

الصومال

4

بتسوانا

إريتريا

5

كوت ديفوار

غينيا الاستوائية

6

جنوب أفريقيا

غامبيا

7

إثيوبيا

سيراليون

8

زامبيا

غينيا

9

كينيا

ساو تومي وبرينسيب

10

السنغال

زيمبابوي

وفقًا للبيانات الصادرة مؤخرًا عن مكتب الصرف بالمغرب، فقد جذب المغرب حوالي 2,57 مليار دولار في شكل استثمار أجنبي مباشر في عام 2017، بزيادة عن 12 في المائة مقارنة بالعام 2016. ويعتبر المغرب على نطاق واسع واحد من أفضل البلدان الناشئة للاستثمار الخارجي، وذلك بفضل الفرص المتميزة المتاحة أمام المستثمرين الدوليين في قطاعات استثمارية عديدة، مثل: الطاقة، والبنية التحتية، والسياحة، وتقنية المعلومات والاتصالات من بين قطاعات أخرى.

وبحسب مؤشر الاستثمار في أفريقيا، فقد جذبت الوجهات الخمس الأولى مجتمعةً 12,8 مليار دولار من الاستثمار الأجنبي المباشر في عام 2016. وتحتل كوت ديفوار المرتبة الخامسة فيما تعتبر أسرع الاقتصادات نموًا في أفريقيا وتحقق درجات جيدة نسبيًا من حيث السيولة وعوامل المخاطر، مثل: معدل الفائدة الحقيقي، ومخاطر سعر الصرف، ونسبة الحسابات الجارية. وارتقت الجزائر إلى المرتبة الثالثة على مؤشر 2017 بفضل تحسن المخاطر العامة، والسيولة القوية، وبيئة الأعمال، والخصائص الديموغرافية، وسجل رأس المال الاجتماعي. وجاءت بتسوانا في المرتبة الرابعة هذا العام، بعد أن كانت الوجهة الأولى للاستثمار في أفريقيا على مؤشر 2016، وحققت مستويات جيدة في عوامل المخاطر وبيئة الأعمال.

ويرى البروفيسور نكوبي أن: "تدفقات النقد الأجنبي المباشر سوف تواصل تعزيز رأس المال المطلوب بشدة لتطوير القطاعات الرئيسية في أفريقيا من أجل تلبية الطلب المتزايد بسرعة من الطبقة الوسطى المتنامية في القارة ومساعدة قطاعات التصنيع على خلق المزيد من الوظائف، وتحفيز النمو الاقتصادي، ودعم التحول الهيكلي."

وقد استطاعت بلدان مثل: سوازيلاند، وأنجولا، ورواندا، وتشاد، وجزر القمر، وسيشيل، وجنوب السودان، وسيراليون تحقيق قفزات قوية حسبما يظهر من تصنيفاتها على المؤشر على مدار ثلاث سنوات مما ساهم في تحسن تصنيفها.

زعتها APO Group نيابة عن Quantum Global Group.

ليندا مارتن
هاتف: + 41 79 676 31 67
بريد إلكتروني: media@quantumglobalgroup.com

نبذة عن مجموعة كوانتوم جلوبال:
كوانتوم جلوبال هي مجموعة دولية من الشركات تنشط في مجالات استثمارات الأسهم الخاصة، وإدارة الاستثمار، وبحوث الاقتصاد الكلي، ونمذجة الاقتصاد القياسي. وتدير شركة المجموعة العاملة في مجال الأسهم الخاصة عددًا من الصناديق تستهدف الاستثمارات المباشرة في أفريقيا في قطاعات الزراعة والرعاية الصحية والفنادق والبنية التحتية والتعدين والأخشاب علاوةً على صناديق الأسهم المهيكلة غير المتخصصة في قطاع معين. ويتمتع فريقنا بسجل إنجازات حافل بجانب الخبرة المثبتة في رصد الفرص الاستثمارية الفريدة والاستفادة منها مع التركيز على أفريقيا. وتعمل كوانتوم جلوبال من خلال الشراكة الوثيقة مع الأطراف المعنية الرئيسة من أجل تعظيم قيمة الاستثمارات والعوائد عبر الإدارة النشطة وبناء القيمة. لمزيدٍ من المعلومات، يُرجى زيارة www.quantumglobalgroup.com.

ملاحظة إلى المحرر: 
يتألف مؤشر الاستثمار في أفريقيا من مؤشرات اقتصاد كلي ومؤشرات مالية بجانب مؤشرات مجموعة البنك الدولي لسهولة مزاولة الأعمال (DBI). وتصنف مؤشرات سهولة مزاولة الأعمال البلدان من حيث البيئة التنظيمية المُشجِعة على تشغيل الأعمال. ويركز مؤشر الاستثمار في أفريقيا على 5 ركائز أو عوامل من بين مجموعة عريضة من مؤشرات الاستثمار، تشمل: مساهمة الاستثمار المحلي في الناتج المحلي الإجمالي، وحصة إجمالي تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر الصافي في أفريقيا، وتوقعات معدل النمو في الناتج الإجمالي المحلي، ومعامل النمو في الناتج الإجمالي المحلي المعزز بالسكان، ومعدل الفائدة الحقيقي، والفارق بين معدل النمو في النقد بالمعنى الواسع ومعدل النمو في الناتج الإجمالي المحلي، وتباين معدلات التضخم، والتصنيف الائتماني، وتغطية الواردات، ومساهمة الدين الخارجي للبلد في الدخل القومي الإجمالي، ونسبة الحسابات الجارية، وسهولة مزاولة الأعمال، وحجم سكان البلد (الشكل 1). وتستند مؤشرات مؤشر الاستثمار في أفريقيا إلى بيانات ثانوية يتم جمعها من مؤشرات التنمية للبنك الدولي، وتوقعات الاقتصاد العالمي لصندوق النقد الدولي، ومركز بيانات مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، والتقديرات الخاصة.

يجمع مؤشر الاستثمار في أفريقيا تصنيفات المؤشرات الفردية في تصنيف عددي مفرد. وهو يضع متوسط لمؤشرات الاقتصاد الكلي والمؤشرات المالية الخاصة بالبلد عبر العوامل الخمسة المختلفة. ويحصل كل مؤشر، وبالتالي العوامل، على وزن مساوٍ.  بعد ذلك، يتم تقريب درجة التصنيف للحصول على إجمالي متوسط الدرجات ثم بعد ذلك تصنيف الإجمالي من 1 إلى 54. وكلما كانت درجة التصنيف أعلى، كان المناخ الاستثماري العام أسوأ للأعمال. 

ومن أجل وضع درجة مؤشر تعبر عن الجوانب المتغيرة على المدى المتوسط، يُقاس تصنيف البلدان الفردية مقارنة بمعيار أو قيمة مرجعية (أي: متوسط التصنيف المتغير على مدى السنوات الثلاث الماضية). انظر الجدول 1أ. وعلاوةً على القياس المقصود، يتيح لنا هذا النهج تفادي فترات التغيرات الهيكلية (التي قد تؤثر بالسلب على المؤشر) التي قد تحدث على مدى زمني طويل، سواءٌ أكنا نحتسب التغير مقارنة بقيمة متوسطة مرجعية أو فترة مرجعية تاريخية.